المراهقة مرحلة الانتقال من مرحلة الطفولة ( مرحلة الإعداد لمرحلة المراهقة ) إلى مرحلة الرشد والنضج وبناء ً على ذلك ، فإن مرحلة المراهقة تعد تأهبا لمرحلة الرشد وهي المرحلة التي يمر فيها المراهق بتطورات وتغيرات جسمية ونفسية فتتأثر بما قبلها من المراحل وقد ظهرت أبحاث عديدة تبرز أهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان
سمات
وتتميز مرحلة المراهقة بالنمو الواضح نحو النضج في كافة مظاهر وجوانب الشخصية وتتسم باضطراب السلوك مثل نقص التركيز ، والتقلب السلوكي ، وقصور النشاط العقلي والجسمي ، واضطراب الكلام ، والاندفاع والعدوان ويغلب على المراهق المشاكسة في إطار الأسرة والسلوك المضاد للمجتمع مثل رفض النصح والتوجيه ، ومغايرة المعايير الاجتماعية في اللبس والكلام والسلوك بصفة عامة وغالباً مايحس المراهق بالوحدة مثل الشعور بالإهمال والرفض من قبل الاصدقاء وحتى من أعضاء الأسرة ويميل المراهق إلى لوم الآخرين واتهامهم بأنهم سبب كل شقاء،وكثيراً مايلجأ للهروب من المنزل والاستغراق في أحلام اليقظة
((( حـــــــــوار ))))
أخذنا وجهات نظر المراهقات أنفسهن تقول أماني فتاة في السادسة عشرة من عمرها:
انا كفتاة في فترة مراهقه احس الشئ الوحيد الذي يجعلني أراجع حساباتي قبل كل شيء(اهلي ) لأنهم منحوني الثقة ولم يراقبونني ويحسسوني بهذا الشيء ولم أحس أبداً بضغطهم علي ، وانا اعرف بنات كان سبب انحرافهن الاول اهلهم لم يمنحوهن أي نوع من الحرية او الثقه فيهن ولم يكن كلامهن مسموعا أو مهما في المنزل
وكان اهتمامهن والتضييق عليهن بأنهن لايعرفون شيئا من الدنيا كان سببا رئيسيا لانحرافهن فلو انهن تبادلن الحوار لتغيرت أشياء كثيرة.
مسؤولية
أما فايزة فهي طالبة في المرحلة الاعداديه فتقول:
احس أن الذي تحتاجه المراهقة ان الأهل يشعرونها انها كبيرة وتتحمل المسؤلية ويجعلونها تثق فيهم حتى لا تلجآ لغيرهم ويأخذون رأيها ويستشيرونها حتى في الأشياء الصغيره فهي بالنسبة لها كبيرة وطبعاً بعد هذا كله ستخجل من أن تخيب ظنهم بل ستخجل من أي تصرف يسيء لها او لهم.
تذكير
اما سامية طالبة في الثانوية العامة تقول:
البنت مثل الولد تحتاج تذكيرا بالله لأن الزمن مليء بالفتن وتحتاج للتقرب لله حتى تعرف الصح من الخطأ
كل هذا يأتي بالاقناع والتفاهم عن طريق الأهل فإذا الأهل وجهوا ابنتهم لطريق الصواب و أعطوا ابنتهم الثقة فهي مستحيل أن تضيع هذه الثقه لانها ستكون عاقلة وسترى الانحراف خطرا وأنه مسلك من مسالك الشيطان وغير كدا ستعرف أنها هضرنفسها لو سلكته وستخسر ثقة أهلها .
فاطمة طالبة في الصف الثاني ثانوي تقول:
عندما يكون الأهل قريبين منها يعني يفرحون لفرحها ويحزنون لحزنها ويخففون عليها أمور الحياه فهي ستعاملهم كأهل واحباب واصحاب ويستحيل ان توجه مشاعرها وعواطفها لغير اهلها.
تشدد
أما أروى طالبه في الصف الأول ثانوي فتقول:
تحتاج المراهقه إلى احد يهتم فيها سواء من داخل بيتها او خارجه تريد الإحساس أن لها دورا في المجتمع والاهتمام اقصد فيه الاحترام والتقدير كونها عضوا من اعضاء العائلة ومن المهم أنهم لا يشددون عليها كثيرا في المراقبة او غيره بل يسلكون الوسط في كل شيء. يراقبونها أكيد لكن ليس لدرجه تجعلها تريد أن تتمرد على الدنيا وتندفع إلى أشياء خاطئة.
وعادةً البنت الشيء الذي تريده تستطيع أن تفعله حتى لو الكل منعها فالضغط لاينفع أبداً بل اللين والحنان وتحتاج أيضاً احدا ينصحها ولكن بتعقل وليس بتهديد ويجب على الذي ينصحها أن يبين لها انه يحبها حتى تتقبل النصيحة وأيضاً تحتاج قدوه صالحه أمامها .
طفلة
أما ريم طالبة في الصف الثالث المتوسط فتقول:
أهلي إلى الآن يعاملونني على أني طفلة عمري 3 سنوات لدرجه أنني أصبحت دائماً مع الأطفال وحركاتي وتصرفاتي مثلهم وأتمنى اكبر قليلاً بأعينهم
وعلق احد الخبراء النفسيين على هذه الفترة من العمر بقولها :
الخطأ في الأهل أنفسهم لأنهم ينشغلون عن أبنائهم سواء أكانوا ذكورا أم إناثا !!
وخاصة البنات لأنهم يميلون للكلمة الجميلة والرومانسية والعاطفة والحنان فيريدون ذلك من أهاليهم الأم - الأب - والاخوة
فإذا البنت فقدت الحنان من أمها وأبيها فستبحث عن الحنان من شخص آخر غريب أم قريب وثم يبدأ الخراب والانحراف
وحالة التمرد...والعصيان...والهروب من الواقع والرغبة في اثبات الذات كلها امور تتخللها سن المراهقة يجب تقبلها بصدر رحب وبتفهم ومن المهم مراقبة الأصدقاء في هذا السن لأن المراهق يثق في صديقه أكثر من أهله ويظنه يحبه ويخاف على مصلحته أكثر من والديه فيسهل التأثير عليه وقبل ذلك كله يجب تعزيز الجانب الديني لديه والمراقبة النابعة من الذات لله سبحانه وتعالى ....
مع تحياتي ما تنسو الردود
منقول
سمات
وتتميز مرحلة المراهقة بالنمو الواضح نحو النضج في كافة مظاهر وجوانب الشخصية وتتسم باضطراب السلوك مثل نقص التركيز ، والتقلب السلوكي ، وقصور النشاط العقلي والجسمي ، واضطراب الكلام ، والاندفاع والعدوان ويغلب على المراهق المشاكسة في إطار الأسرة والسلوك المضاد للمجتمع مثل رفض النصح والتوجيه ، ومغايرة المعايير الاجتماعية في اللبس والكلام والسلوك بصفة عامة وغالباً مايحس المراهق بالوحدة مثل الشعور بالإهمال والرفض من قبل الاصدقاء وحتى من أعضاء الأسرة ويميل المراهق إلى لوم الآخرين واتهامهم بأنهم سبب كل شقاء،وكثيراً مايلجأ للهروب من المنزل والاستغراق في أحلام اليقظة
((( حـــــــــوار ))))
أخذنا وجهات نظر المراهقات أنفسهن تقول أماني فتاة في السادسة عشرة من عمرها:
انا كفتاة في فترة مراهقه احس الشئ الوحيد الذي يجعلني أراجع حساباتي قبل كل شيء(اهلي ) لأنهم منحوني الثقة ولم يراقبونني ويحسسوني بهذا الشيء ولم أحس أبداً بضغطهم علي ، وانا اعرف بنات كان سبب انحرافهن الاول اهلهم لم يمنحوهن أي نوع من الحرية او الثقه فيهن ولم يكن كلامهن مسموعا أو مهما في المنزل
وكان اهتمامهن والتضييق عليهن بأنهن لايعرفون شيئا من الدنيا كان سببا رئيسيا لانحرافهن فلو انهن تبادلن الحوار لتغيرت أشياء كثيرة.
مسؤولية
أما فايزة فهي طالبة في المرحلة الاعداديه فتقول:
احس أن الذي تحتاجه المراهقة ان الأهل يشعرونها انها كبيرة وتتحمل المسؤلية ويجعلونها تثق فيهم حتى لا تلجآ لغيرهم ويأخذون رأيها ويستشيرونها حتى في الأشياء الصغيره فهي بالنسبة لها كبيرة وطبعاً بعد هذا كله ستخجل من أن تخيب ظنهم بل ستخجل من أي تصرف يسيء لها او لهم.
تذكير
اما سامية طالبة في الثانوية العامة تقول:
البنت مثل الولد تحتاج تذكيرا بالله لأن الزمن مليء بالفتن وتحتاج للتقرب لله حتى تعرف الصح من الخطأ
كل هذا يأتي بالاقناع والتفاهم عن طريق الأهل فإذا الأهل وجهوا ابنتهم لطريق الصواب و أعطوا ابنتهم الثقة فهي مستحيل أن تضيع هذه الثقه لانها ستكون عاقلة وسترى الانحراف خطرا وأنه مسلك من مسالك الشيطان وغير كدا ستعرف أنها هضرنفسها لو سلكته وستخسر ثقة أهلها .
فاطمة طالبة في الصف الثاني ثانوي تقول:
عندما يكون الأهل قريبين منها يعني يفرحون لفرحها ويحزنون لحزنها ويخففون عليها أمور الحياه فهي ستعاملهم كأهل واحباب واصحاب ويستحيل ان توجه مشاعرها وعواطفها لغير اهلها.
تشدد
أما أروى طالبه في الصف الأول ثانوي فتقول:
تحتاج المراهقه إلى احد يهتم فيها سواء من داخل بيتها او خارجه تريد الإحساس أن لها دورا في المجتمع والاهتمام اقصد فيه الاحترام والتقدير كونها عضوا من اعضاء العائلة ومن المهم أنهم لا يشددون عليها كثيرا في المراقبة او غيره بل يسلكون الوسط في كل شيء. يراقبونها أكيد لكن ليس لدرجه تجعلها تريد أن تتمرد على الدنيا وتندفع إلى أشياء خاطئة.
وعادةً البنت الشيء الذي تريده تستطيع أن تفعله حتى لو الكل منعها فالضغط لاينفع أبداً بل اللين والحنان وتحتاج أيضاً احدا ينصحها ولكن بتعقل وليس بتهديد ويجب على الذي ينصحها أن يبين لها انه يحبها حتى تتقبل النصيحة وأيضاً تحتاج قدوه صالحه أمامها .
طفلة
أما ريم طالبة في الصف الثالث المتوسط فتقول:
أهلي إلى الآن يعاملونني على أني طفلة عمري 3 سنوات لدرجه أنني أصبحت دائماً مع الأطفال وحركاتي وتصرفاتي مثلهم وأتمنى اكبر قليلاً بأعينهم
وعلق احد الخبراء النفسيين على هذه الفترة من العمر بقولها :
الخطأ في الأهل أنفسهم لأنهم ينشغلون عن أبنائهم سواء أكانوا ذكورا أم إناثا !!
وخاصة البنات لأنهم يميلون للكلمة الجميلة والرومانسية والعاطفة والحنان فيريدون ذلك من أهاليهم الأم - الأب - والاخوة
فإذا البنت فقدت الحنان من أمها وأبيها فستبحث عن الحنان من شخص آخر غريب أم قريب وثم يبدأ الخراب والانحراف
وحالة التمرد...والعصيان...والهروب من الواقع والرغبة في اثبات الذات كلها امور تتخللها سن المراهقة يجب تقبلها بصدر رحب وبتفهم ومن المهم مراقبة الأصدقاء في هذا السن لأن المراهق يثق في صديقه أكثر من أهله ويظنه يحبه ويخاف على مصلحته أكثر من والديه فيسهل التأثير عليه وقبل ذلك كله يجب تعزيز الجانب الديني لديه والمراقبة النابعة من الذات لله سبحانه وتعالى ....
مع تحياتي ما تنسو الردود
منقول